البحرية الجزائرية تتفوق على البحرية الاسرائيلية وتجبرها بالقوة على الهرب من قبالة سواحلها
ذكرت مصادر وبحسب موقع “ميناديفانس” الجزائري المتخصص في الشؤون العسكرية ، بأن قوات البحرية الجزائرية رصدت غواصة إسرائيلية من نوع “دولفين” قبالة الساحل الجزائري . في وقت كانت القوات البحرية تقوم بالتحضيرات للتمرين البحري “الردع2021” . ونتيجة لذلك قامت القوات البحريةَ برصد و متابعة و ملاحقة للغواصة الإسرائيلية . بل وأجبرتها على الصعود الى السطح في اشارة الى انها تعلن استسلامها و طلب الاذن بالانسحاب بسلام .
البحرية الجزائرية تتفوق في البحر و تهين اسرائيل:
وكما ذكر المصدر عما حدث بأنه تمكنت غواصتين تابعة للبحرية الجزائرية قبل يومين من بدء التمرين البحري الخاص بالبحرية ، من رصد غواصة إسرائيلية من نوع “دولفين” المانية الصنع بالقرب من المياه الإقليمية الجزائرية . وعلى بعد 5 كيلو متر فقط من مكان المناورات والتي جرت يومي 29 و 30 سبتمبر الشهر الماضي . ونتيجة لذلك قامت قوات البحرية بإرسال مروحيتين مضادة للغواصات من نوع “سوبر لينكس” ومتابعة الغواصة الإسرائيلية دون استخدام السونار لعدم لفت انتباه طاقم الغواصة دولفين ، بأنه تم كشفهم .
رسالة قوات الجزائر للعالم “لا مجال للتطاول على الجزائر”:
كشفت الغواصة “كيلو” روسية الصنع التابعة للبحرية الجزائرية ، عبر استخدام الأنظمة الصوتية ، عن تواجد الغواصة دولفين التابعة للبحرية الاسرائيلية . وقد اتخذ قرار من القيادة بمتابعة الغواصة دون لفت انتباهها ، والإيعاز لسفينة الانزال البحري “قلعة بني عباس” . الحاملة للحوامات بنشر مروحيتين من نوع “سوبر لينكس” المضادة للغواصات.
ونتيجة لذلك قامت الطائرتان بمطاردة الغواصة الإسرائيلية باستخدام أجهزة كشف الشذوذ البصري والمغناطيسي ، ودفعت القيادة غواصتان جزائريتان للمطاردة أيضاً ومحاصرة الهدف وأنهما كانتا في حالة استعداد لتدمير الهدف .
أسباب تواجد البحرية الإسرائيلية بالقرب من المياه الجزائرية:
و بحسب تحليلات الموقع فإن تواجد الغواصة دولفين ، كان بسبب جمع معلومات استخبارية وتقنية عن صاروخ “كاليبر” والذي كان من المتوقع أن تطلقه الغواصات الجزائرية . والذي يعتبر مكافئ للصاروخ “توماهوك” الأمريكي.
وجمع معلومات أكثر عن البحرية الجزائرية والتي تمتلك 8 غواصات ، وقد اشتمل التدريب على عمليات معقدة ما بين العديد من السفن البحرية والغواصات .
تابعنا على جوجل نيوز