ما زال اسم امام عاشور، لاعب النادي الأهلي المصري، يتصدر الأخبار بعد سلسلة من الأزمات التي أثرت على مسيرته، وذلك منذ عودته من رحلة احتراف قصيرة مع نادي مييتلاند الدنماركي، فقد قررت محكمة جنوب الجيزة يوم الثلاثاء حبسه لمدة ستة أشهر بسبب اتهامه بالاعتداء على فرد أمن في أحد الأسواق الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة.
وكانت نيابة الشيخ زايد قد استأنفت سابقا على حكم البراءة الذي أصدرته محكمة جنح الشيخ زايد، والذي برأ عاشور من تهمة الاعتداء على فرد الأمن.
حبس لاعب الأهلي امام عاشور
بدأ امام عاشور مسيرته الكروية مع نادي غزل المحلة في مصر، ثم أعير إلى نادي حرس الحدود قبل أن ينتقل إلى الزمالك حيث اشتهر بقميص الفريق الأبيض، قرر الرحيل في منتصف موسم 2022-2023 للاحتراف مع مييتلاند الدنماركي، لكنه عاد إلى مصر بعد بضعة أشهر وانتقل إلى النادي الأهلي، خصم فريقه السابق.
تفاقمت مشكلات عاشور في عام 2021 حين كان لاعبا في الزمالك، بعد ظهوره في مقطع فيديو يحتفل مع لاعبي شباب الفريق الأبيض بالفوز على الأهلي، مستخدما ألفاظا نابية ضد رموز الفريق الأحمر، ونتيجة لذلك، تم إيقافه 12 مباراة وتغريمه 200 ألف جنيه مصري.
منذ انتقاله إلى الأهلي، واصل عاشور إثارة الجدل، حيث زعم أحد المشجعين أنه تلقى رسالة من عاشور عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي تحتوي على ألفاظ نابية بعد خسارة الأهلي بطولة السوبر الإفريقي أمام الزمالك في سبتمبر الماضي، وأكد المشجع حينها أنه اتخذ إجراءات قانونية ضد اللاعب.
وتشير التقارير إلى أن الأهلي قرر معاقبة عاشور ماليا بعد خسارة السوبر الإفريقي، بعدما دخل في مشادات مع لاعبي فريقه السابق، حيث اتهمه لاعب الزمالك نبيل عماد “دونغا” بإهانته بألفاظ نابية.
قبل هذه الواقعة، أثار عاشور جدلا في مصر عندما أرسل رسالة بألفاظ نابية لمصور رياضي معروف بانتمائه للزمالك، وقد أعلن المصور أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد عاشور قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق صلح بينهما.
ورغم إصابته الأخيرة وغيابه عن قائمة منتخب مصر بقيادة حسام حسن، أشار أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، في تصريحات تلفزيونية إلى أن علاقة عاشور بالمدرب حسن ليست جيدة، وأنه ليس من أولويات منتخب مصر حاليا.