أراويكي

Arawiki هو أكثر من مجرد موقع ويب، إنه عالمك الخاص على الإنترنت. يوفر لك كنوزًا من المعلومات والمعرفة في شتى المجالات، ويسمح لك بالتفاعل مع مجتمع من الأشخاص ذوي التفكير المماثل. سواء كنت تبحث عن أحدث الأخبار، أو ترغب في استكشاف هواية جديدة، أو تحتاج إلى معلومات موثوقة، فإن Arawiki هو المكان المثالي لك.

اسباب حرائق الجزائر
Uncategorized

اسباب حرائق الجزائر و اخر الاحصائيات الرسمية للأضرار

منذبدء اشتعال الحرائق في الجزائر في العاشر من أغسطس 2021م ، و التكهنات تزداد بزيادة السنة النار المشتعلة ، حول اسباب حرائق الجزائر ؟ ، والدافع منها؟ . وكيفية إختيار التوقيت؟ والمكان؟ ، كلها أسئلة دارت ولازالت تدور في أذهان كل من قرأ أو سمع أو شاهد الأخبار عبر المواقع الاخبارية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي ، ونحن سنتناول أهم ما قيل على لسان مسئولين بارزين في الحكومة الجزائرية ، و سنحلل بعض الأراء استناداً على تصريحات مسئولين كبار في الجزائر.

تصريحات تكشف عن مخطط مسبق لإستهداف الجزائر:

كشف رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري ، الفريق / السعيد شنقريحة بتاريخ: 3 أغسطس 2021م ، عن وجود دسائس ومؤامرات تحاك ضد الجزائر حيث قال:

أود التأكيد, بهذه المناسبة, أن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد, التي تدبر ضد شعبها, والتي لطالما حذرنا منها في العديد من المناسبات, ليست من نسج الخيال, كما يدعي بعض المشككين, بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان .

وتابع: “إن هذه المؤامرات يدرك خلفياتها العام والخاص, وما الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها, على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية, وفي شبكات التواصل الاجتماعي, إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر, انتقاما منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة, وغيرتها على سيادتها الوطنية, وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع”

و شدد على: “أجدد التأكيد أن الجيش الوطني الشعبي, سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن, ويتربصون به السوء, مسنودا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي”

اسباب حرائق الجزائر كيف بدأت وماذا قال عنها المسئولين:

بدأت الحرائق بإشتعال 72 حريق في آن واحد . و نتيجة لذلك صدرت تصريحات عن مسئولين جزائريين .
فقال رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمن:

إن التحريات الأولية أثبتت أن هذه الحرائق كانت بفعل إجرامي، ومست 18 ولاية، وبلغ عددها 71 حريقا.

وأضاف : أنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية تساعد على انتشار هكذا حرائق فإن الأيادي الإجرامية ليست ببعيدة عنها، وأن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو، أثبتت أن أماكن انطلاق هذه الحرائق كانت مختارة بصفة دقيقة تسمح بإحداث أكبر قدر عدد من الخسائر واختيار المواقع كان في مناطق ذات تضاريس وعرة وصعبة لوصول اللجنة والإسعافات.

وأكد :ما يثبت الفعل الإجرامي ما قامت به مصالح الأمن من القبض على مجرمين اعترف أحدهم بفعله الإجرامي، والدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين الذين قاموا بهذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء واتجاه ثروات الوطن.

كما وأكد وزير الداخلية كمال بلجود نقلاً عن وكالة الأنباء الجزائرية:

الايادي الاجرامية وحدها من يمكن ان تكون وراء نشوب ازيد من 50 حريقا عبر كل بلديات الولاية في نفس الوقت . مشيرا الى تشابه هذه الحرائق الاجرامية مع حرائق اخرى تم تسجيلها في مناطق اخرى من الوطن منها حرائق خنشلة مؤخرا.

الصفقة | الجزائر تحترق.. خسائر بشرية وكوارث اقتصادية سببها مخربون

اسباب حرائق الجزائر و دوافع نشوبها و اختيار توقيتها:

من الجدير ذكره أنه أعلن في الاونة الاخيرة أن الجزائر تبذل جهوداً لقيادة تحالف إفريقي لطرد ما يسمى إسرائيل من عضوية الاتحاد الافريقي بصفته(عضو مراقب).
كما أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اتصال مع رئيس السلطة الفلسطينية “أن فلسطين قبلة الجزائر السياسية” .
وقال في كلمة ألقاها، عبر اتصال مرئي أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: 

“القضية الفلسطينية تبقى بالنسبة إلى الجزائر وشعبها قضيةً مقدسة، وأم القضايا”.

وفي أحاديث للصحف المحلية بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتا تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي . وصف الرئيس الجزائري ما يجري بأنه هرولة من البعض نحو التطبيع . مشدداً على أن بلاده لن تشارك في ذلك، ولن تباركه.
في نهاية تموز/ يوليو المنصرم، عبَّر لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين . عن فخره بعد قرار انسحابه من أولمبياد طوكيو 2020، تجنباً لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وقال نورين للصحفيين في مطار الجزائر :“اتخذت القرار مع مدربي وأنا افتخر به. هذا القرار يشرفني أولاً، ويشرف عائلتي ويشرف الشعب الجزائري والدولة الجزائرية . لأن الرئيس عبد المجيد تبون صرح أمام العالم أننا لا نبارك التطبيع، وندعم القضية الفلسطينية”، مضيفاً أنه “مسرور لأنه أغضب الكيان الصهيوني”.
فصل جديد من المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر ،فحرائق غاباتها خلفت الكثير من الدمار للألاف من الهكتارات والكثير الكثير من الأملاك العامة والخاصة و 65 قتيل .
الحكومة تنصّب خلية أزمة وتطلق تحقيقات في أسباب حرائق الغابات
 
لكن يجب علينا أن لا ننسى أن الجزائر هي بلد المليون شهيد . فهم لم ينكسروا ولم ينحنوا بل وقاوموا أشرس احتلال عرفته البشرية لمد 132 عاماً . لذلك فالجزائر عظيمة وكلمة سرها ولاء شعبها الذين لا ينحنون إلا لخالقهم.