خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf
خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf، هل تبحث عن خطبة عيد الأضحى قصيرة ومؤثرة؟ هل تريد أن تُلهم الحضور بِكلماتٍ صادقةٍ تُلامس القلوب؟ هل تُريد أن تُقدم خطبةً تُجسد روح العيد وتُذكرنا بِقيمه؟ لا تبحث أكثر! في هذه المقالة، سنُقدم لك خطبةً قصيرةً مُختصرةً، مُناسبةً لِمُناسباتِ عيد الأضحى، مُليئةً بِالرسائلِ المُلهمةِ، مُصممةً لِتُثيرَ مشاعرَ الحضورِ وتُلهمَهم بِقوةِ الإيمانِ. استعد لِرحلةٍ روحيةٍ مع خطبةٍ مُختصرةٍ تُلامسُ القلوبَ، وتُذكرُنا بِأهميةِ العيدِ وقيمهِ الساميةِ.
خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة
الحمدُ لله ربِّ العالمين، الحمدُ لله الذي بكرمه تُقبل العطايا والقُربات، وبنعمته تتمُّ الصالحات، وبعَفوِه تُغفَر الذُّنوب والسيِّئات، الحمدُ لله الذي أماتَ وأحيا، ومنَع وأعطَى، وأرشَدَ وهدى، وأضحَكَ وأبكى؛ الحمدُ لله الذي جعَل الأعياد في الإسلام مَصدرًا للفرحة والهناء، الحمد لله الذي تفضَّل في هذه الأيَّام العشر على كلِّ عبدٍ شَكُور، سُبحانه غافِر الذنب وقابِل التَّوب شديد العِقاب.
الله أكبر، الله أكبر ما لبس الحَجِيج ملابسَ الإحرام، الله أكبر ما رأوا الكعبة فبدَؤُوها بالتحيَّة والسلام، الله أكبر ما استلَمُوا الحجر، وطافُوا بالبيت، وصلُّوا عند المقام، الله أكبر ما اهتدوا بنور القرآن، وفرحوا بهدي الإسلام، الله أكبر ما وقَف الحجيج في صَعِيد عرفات، الله أكبر ما تضرعون في الصفا والمروة بخالص الدعوات، الله أكبر ما غفَر لهم ربهم، وتحمَّل عنهم التَّبعات، الله أكبر ما رموا وحلَقُوا وتحلَّلوا ونحَرُوا، فأتمّوا بذلك حجَّة الإسلام، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله وبحمده بُكرةً وأصيلًا.
أَمَّا بَعْدُ: عباد الله فاتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَأَطِيعُوهُ؛ فَإِنَّ هذا اليَوم هو تَاجُ الأيام ورأسها، وهو العيد الأكبر لدى المُسلمين، حيث قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ»، فعظموا هذا اليَوم كما عظّمه الله -تعالى-، كبّروا، وأطيعوا ربكم، واجتنبوا المعاصي والذنوب، فأيَّامِكم هذه أيام هدي وأضاح، وعج وثج، وتكبير وتهليل، وحمد وشكر، فكبِّروا الله كثيرًا واذكروه بكرةً وأصيلًا على ما هداكم.
ها هو عيد الأضحى يهلّ علينا في هذا العام، ليختمموسم بأكمله بالذّكر والطاعة، ففي كل عام تتجدد هذه العشرة أيام المُباركة، كلّ يوم بليلته يهب عليكم يُناديكم؛ يا باغِيَ الشر أَقصِر، ويا باغي الخير أقبِل، يا نُفُوس الصالحين افرَحِي، ويا قُلوبَ المتَّقِين امرَحِي، ويا عُشَّاق الجنَّة تأهَّبوا، فطُوبَى للذين صاموا وقاموا، طُوبَى للمُستَغفِرين بالأسحار، والعيد مبادرة بإحياء الموجة بينكم وتهنئة بعضكم بعضًا، فارسموا البسمة على مُحياكم، واصفحوا عن إخوانكم، فالعيد مظهر من مظاهر الوحدة الإسلامية، تذوب فيه كلّ الفوارق، ويُتجاوز فيه عن عصبية العروق، فالغني والفقير، والعربي والأعجمي سواء ينادون بلسانٍ واحد” اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ”.
عباد الله الأضحية من شعائر الإسلام وملة إبراهيم، وهي سنة مؤكدة في الشريعة المُحمدية، قال أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: “ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا”، وَالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحَّى بِكَبْشٍ وَقَالَ: “بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ“..
أسأل الله العلي القدير أن يُعيده علينا وعليكم وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَكَبِّرُوهُ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَظِيمَةِ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ تَعَالَى كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ: إِنَّ الدُّنْيَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مِنْ مَتَاعٍ لَيْسَتْ شَيْئًا يُذْكَرُ بِالنِّسْبَةِ لِلْآخِرَةِ؛ ﴿وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ﴾ [الرَّعْدِ: 26]، وَإِنَّ جَزَاءَ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنَاتِ فِي الْآخِرَةِ عَظِيمٌ، وَهُنَّ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ؛ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النَّحْلِ: 97]، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «… وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. فَهَنِيئًا لِكُلِّ مُؤْمِنَةٍ تَمَسَّكَتْ بِدِينِهَا، وَحَافَظَتْ عَلَى حِجَابِهَا وَحَيَائِهَا، وَقَامَتْ بِبَيْتِهَا وَبَعْلِهَا وَأَوْلَادِهَا، وَدَعَتْ إِلَى ذَلِكَ بَنَاتِ جِنْسِهَا؛ فَلَهَا أَجْرُهَا وَأَجْرُهُنَّ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: ضَحُّوا تَقَبَّلَ اللّهُ أَضَاحِيَّكُمْ، وَكُلُوا مِنْهَا وَتَصَدَّقُوا وَأَهْدُوا، وَافْرَحُوا بِالْعِيدِ فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى لَكُمْ، وَبَرُّوا وَالِدِيكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَأَحْسِنُوا إِلَى جِيرَانِكُمْ، وَأَدْخِلُوا الْبَهْجَةَ بِالْعِيدِ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّهُ فُسْحَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَسِعَتُهُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ. وَكَبِّرُوا اللَّهَ تَعَالَى إِذْ هَدَاكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا أَعْطَاكُمْ.
أَعَادَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ…
خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة (doc جاهزة)
يحرص خطيب خطبة عيد الأضحى عادةً على إيجازها، مُقدمًا كلماتٍ مُختصرةً تُلامس القلوب. فهدف الخطبة هو إحياء روح العيد، وتذكير المُصلين بِقيمهِ الساميةِ، دون إطالةٍ تُثقل على المُصلين وتُحرمهم من فرحةِ العيد.
وحرصًا منا على توفير خطبةٍ مُختصرةٍ ومُناسبةٍ لِمُناسباتِ عيد الأضحى، نُقدم لكم خطبةً مُعدةً بِصيغة ملف الوورد (doc) جاهزة للطباعة والتحميل المُباشر. يمكنكم الحصول عليها بِكلّ سهولةٍ ويُسرٍ عبر الرابط المخصص لذلك “من هنا“.
خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة (pdf جاهزة)
هل تبحث عن خطبة عيد الأضحى قصيرة ومؤثرة؟
نقدم لكم خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة بصيغة ملف pdf “من هنا“، حيث ستجدون فيها الخطبة الخاصة بأول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك؛ الذي يُوافق لهذا العام يوم 16 من يونيو 2024م، العاشر من شهر ذي الحجة 1445هـ.
ستُلقي خطباء وأئمة المساجد خطبة العيد في صبيحة أول أيامه، وهي من الأمور المهمة التي ينفرد بها كلّ عيد، لما للخطبة من أثر مُهم على جميع الأشخاص. تُترك في النفوس المعاني الجليّة التي تدعوهم إلى التراحم والمودة والتعاون وإخراج الزكاة والقيام بالضحية.
وختامًا، نأمل أن تكون هذه الخطبة القصيرة قد ألهمتكم، ونرجو أن تُساعدكم في نقل رسالة العيد بِشكلٍ مُؤثرٍ. لا تنسوا أن العيد فرصةٌ للتوبة والتقرب إلى الله، وأن نُشارك فرحتنا مع الآخرين. نسأل الله تعالى أن يُبارك لنا في أيامنا، وأن يُرزقنا الخير والبركة.
تابعنا على جوجل نيوز