أراويكي

Arawiki هو أكثر من مجرد موقع ويب، إنه عالمك الخاص على الإنترنت. يوفر لك كنوزًا من المعلومات والمعرفة في شتى المجالات، ويسمح لك بالتفاعل مع مجتمع من الأشخاص ذوي التفكير المماثل. سواء كنت تبحث عن أحدث الأخبار، أو ترغب في استكشاف هواية جديدة، أو تحتاج إلى معلومات موثوقة، فإن Arawiki هو المكان المثالي لك.

فتاة تقتحم رقصة عرضة
Uncategorized

فتاة تقتحم رقصة عرضة “خيرات الباحة”.. ارتكبت أفعالاً خادشة للحياء “بالفيديو”

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ، بتداول فيديو يظهر فتاة تقتحم مسرحاً أثناء أداء بعض الرجال  رقصة العرضة التراثية السعودية . وذلك ضمن فعاليات مهرجان “خيرات الباحة” ، وقد طلبت من أحد الرجال سيفا يحملها ، وبالتالي قابل طلبها بالرفض وقم بطردها من المسرح .

فتاة تقتحم رقصة عرضة “خيرات الباحة” بالتفصيل:

أثار المقطع جدلاً واسعا حول هوية الفتاة وطريقة التعامل معها ، وطردها من على المسرح . فقد أظهر الفيديو فتاة عشرينية تصعد الى منصة المسرح الذي ينفذ عليه بعض الرجال رقصة العرضة . ونتيجة عدم منعها من الصعود ظنت أنه من الممكن مشاركة الفرقة في أداء الرقصة . وقد قوبلت بالرفض القاطع ، حيث طردها أحد المشاركين ملوحاً لها بالسيف الذي يرقص به. و نتيجة لذلك انسحبت الفتاة من على المسرح على الفور ، وقد تجمع عدد من منظمي الحفل الذين تفاجأوا من صعودها.

وردود الأفعال على مشاركتها للرقص مع الرجال:

أشاد رواد التواصل الاجتماعي على تويتر بما فعله أحد أفراد فرقة العرضة ، بمنعها من مشاركتهم الرقصة . وبالتالي ابعادها وانزالها من على المسرح.

و قال عدد من مستخدمي التويتر  في المملكة إن الفتاة ليست سعودية و أنها أجنبية حاولت المشاركة في الرقصة ، مشيرا إلى ضرورة شرح التقاليد السعودية للأجانب.

وقال بدر بن هلال الزهراني رئيس لجنة الثقافة والفنون في محافظة القرى:

“إن السيدة دخلت دون إذن مسبق، واستغلت غفلة حراس الأمن وفوجئنا بها على المسرح. وبالتالي تم التعامل معها وإنزالها فورًا في ثوانٍ معدودة”.

وأضاف: “المشاركات كانت ممنوعة منعا باتا على الجميع في هذا الحفل، وعدد محصور بأشخاص مصرح لهم من وزارة الصحة وهيئة الترفيه، وبأعداد محددة، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وتحقيق التباعد الجسدي، ولا يُسمح بمشاركة أي شخص إلا في حال خروج أحد أعضاء الفرقة، واستبداله بشخص آخر”.

وقد أوضح المحامي سلطان الحارثي عقوبتها بقوله:

“هي خالفت الذوق العام الآداب. وذكر في جدول المخالفات الأفعال الخادشة للحياء، وعقوبتها في المرة الأولى غرامة ثلاثة آلاف ريال، وحال التكرار ستة آلاف ريال. وكان الأجدر بالمنظمين منعها من الصعود”.

و أوضح أن التصرفات في الأماكن العامة لا بد أن تكون موافقة للشرع والعرف والآداب العامة ، لأن المكان ملك للمجتمع. وبالتالي ليس لشخص محدد، وأن الحرية الشخصية تقف عند حدود إيذاء الآخرين قولاً وفعلاً .

ولذلك يرى مراقبون أن المرأة السعودية تتمع حاليا بالمزيد من الامتيازات التي كانت محرومة منها من قبل، خاصة مع قرارات 24 يونيو/ حزيران 2018 . وذلك بعد صدور القرارات الملكية التي تقضي برفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة . وبالتالي تبعه مجموعة من القرارات الملكية التي سمحت للمرأة السعودية بتولي مناصب عدة في الدولة المحافظة . وحديث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، عن مشاركة المرأة والمساواة بينها وبين الرجال.