السودان تهدد أديس أبابا: أثيوبيا تماطل ترسيم الحدود وسنسترجع أرضنا بأي طريقة
فعالية كبيرة احتفالا باستعادة أراضي الفشقة السودانية من إثيوبيا
في إطار فرض السيادة السودانية على كافة أراضيها ، و ترسيم الحدود مع جيرانها . أتهمت السودان إثيوبيا بمماطلة ترسيم الحدود . و نتيجة لذلك أكد مجلس السيادة السوداني برئاسة عبدالفتاح البرهان على تصميم بلاده على تعمير أراضي الفشقة السودانية التي كانت تحت سيطرة مسلحين ومزارعين إثيوبيين ، و السودان تهدد أديس أبابا بإستخدام كافة الطرق المتاحة لإستعادة أراضيه.
السودان تهدد أديس أبابا بإستعمال كافة الطرق لإستعادة أراضيه:
أكد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ، خلال فعالية كبيرة احتفالاً بإستعادة أراضي الفشقة السودانية من إثيوبيا ، حيث قال:
نحن مصصمون على تعمير أراضي الفشقة وهذه البداية، وإثيوبيا ظلت طول السنين الماضية تماطل لعدم ترسيم الحدود معنا.
وأضاف أن “كل السودانيين يدافعون عن أراضي الفشقة ومع أهالي الفشقة من أجل تعميرها واستقبال الاستثمار فيها.
متابعا: “لدينا متبق من الأراضي لم نستعدها بعد وسوف نستعيدها بالطرق السلمية والدبلوماسية مع إثيوبيا، ونسعى لإعادة العلاقات مع إثيوبيا لأنها دولة جارة للسودان”.
الأراضي المحررة خصبة جداً وستوزع الأراضي وفقا للقانون:
الاستثمار في الأراضي المحررة بالفشقة يقع على عاتق سلطات حكومة الولاية، وهي التي تحدد من يزرع أو يستثمر.مضيفاً : أن سلطات القضارف هي الجهة المخول لها تحديد طريقة توزيع الأراضي وفقا للوائح والقوانين والإجراءات المتبعة.
ومن الجدير ذكره بأن الحدود السودانية الاثيوبية تشهد توتراً . نتيجة للإشتباكات بين القوات السوادنية و القوات الإثيوبية في مناطق الفشقة . و تشهد الحدود انتشاراً واسعاً من الجيش السوداني في منطقة الفشقة الحدودية . و إعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي السودانية الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين من إثيوبيا . وقد شهدت العلاقات السودانية الاثيوبية توتراً أيضا بخصوص سد النهضة .
وتتميز أراضي الفشقة بخصوبة أرضها وتشتهر بزراعة السمسم و إنتاج الذرة . و ذلك لأنه تشقها الأنهار عطبرة و باسلام و ستيت . لذلك يصر مجلس السيادة السوداني ، على ترسيم الحدود مع إثيوبيا و إسترجاع أراضيه ، و بسط سيادته و، والاستفادة من خيراتها.
تابعنا على جوجل نيوز