ما هو الغرض الذي ستجلبه روسيا من غزو أوكرانيا
الغرض الذي ستجلبه روسيا من غزو أوكرانيا، أدى الغزو الروسي لأوكرانيا لازمة اقتصادية خانقة في العالم سيما بعد ان قامت كافة دول العالم بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وقال بنك جيه بي مورجان الأمريكي في الثامن والعشرون من فبراير إنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 20٪ في الربع الثاني من عام 2022م ونحو 3.5٪ لعام 2022م بعد العقوبات المشددة.
ومع ذلك، يقول المحللون إن الحرب التي تخوضها روسيا لها تأثير اكبر على المجتمع الروسي، حيث تحولت البلاد بسرعة إلى دولة استبدادية.
روسيا تشن حملات اعتقالات بحق المعارضين للعملية العسكرية
قال المحللون ان روسيا تشن حملة شرسة على كافة المعارضون الذين عارضو الحرب على أوكرانيا لذلك يتوقع المحللون ان الاقتصاد الروسي من الممكن ان يتحول او يشبه الاقتصاد السوفيتي في السابق
وقال المحلل السياسي الروسي دميتري أوريشكين لإذاعة Echo of Moscow في الأول من مارس: “يصبح الزعيم شخصًا لا يخطئ أبدًا وهو دائمًا على حق مثل البابا” في إشارة إلى الديكتاتور الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد ان قام المعارض بإطلاق هذه الكلمات تم إغلاق محطة إذاعة Echo of Moscow في اليوم التالي، بالإضافة الى عشرات المحطات والاذاعات.
وقال المعارض أوريشكين: “ان القائد يصاب بالجنون تدريجياً، وأفعاله سوف تؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد”.
الغرض الذي ستجلبه روسيا من غزو أوكرانيا
بعد ان بدأت القوات الروسية من الوصول الى العاصمة الأوكرانية كييف ات من الواضح ما هو الغرض الذي سوف تجلبه روسيا من الدولة الأوكرانية الضعيفة بعض الشيء.
وقال الخبراء العسكريون ان الغرض من حصار كييف او حتى اسقاطها هو استعادة القوة الروسية التي كشفتها كييف بالصمود امام الالة العسكرية الروسية المدمرة.
ولكن هناك الكثير من المحللين العسكرين الذين اجمعوا على ان القوت الروسية ل تمتلك الترسانة العسكرية التي بحوزتهم الى هذه اللحظة خوفا من وقع ضحايا في المدنيين الأوكراني.
وهناك اخرون قالوا ان الغرض من احتلال أوكرانيا ونزع سلاحها هو ابعاد حلف الناتو عن الدولة الأوكرانية التي تجاور روسيا والتي لديها الكثير من الهواجس الأمنية.
روسيا والازمة الاقتصادية الخانقة
جمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، والتي تبلغ قيمتها 630 مليار دولار، كما وقاموا بإغلاق مجالها الجوي أمام كافة الطائرات. كما أوقفت العديد من الشركات الغربية عملياتها في روسيا.
نتيجة للعقوبات، انخفض الروبل: حيث كان يصل اما الدولار يساوي 75 روبل وذلك قبل الغزو اما بعد الغزو فقد بلغ الرول اما الدولار الى 110 روبل.
ومع ذلك، يتوخى جميع الاقتصاديون الحذر بشأن تداعيات العقوبات التي تم فرضها على الاقتصاد الروسي.
قال جريجوري بازينوف، الاقتصادي الروسي، إنه على الرغم من العقوبات، لن يكون هناك انهيار للاقتصاد الروسي.
ومع ذلك، يضيف أن الوضع الاقتصادي سيزداد سوءًا بكل تأكيد.
وصرح لصحيفة كييف إندبندنت بأن “التضخم سيكون مرتفعاً (أكثر من 10٪) ، ولن يرتفع الدخل، وستنخفض مستويات المعيشة باستمرار”. لن يعود الاقتصاد إلى ما كان عليه مرة أخرى.
تابعنا على جوجل نيوز