حقيقة صلح المطربة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب

حقيقة صلح المطربة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب، لا تزال قضية المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب عالقة في الاذهان. خاصة بعد التهجم الذي قام به الفنان حسام حبيب على بيت مطربة الجماهير شيرين التي ردت بالسب والشتم على الفنان الذي اتجه الى ساحات القضاء. من اجل رفع قضية تشهير وقذف في حقه من قبل شيرين التي اتجهت هي الأخرى الى النائب العام وقامت برفع دعوى قضائي بداعي التهجم عليها في بيتها.

حقيقة صلح شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

بعد الانباء التي تم تداولها عن صلح الفنانة شيرين عبد الوهاب مع الفنان المصري حسام حبيب خرج المحامي الخاصة بحسام حبيب جميل سعيد وقال ان ما حصل هو مجرد تنازل من قبل الفنانة المصرية وليس صلح بينها وبين موكلي مؤكدا ان النيابة العامة المصرية لم تتخذ أي اجراء ضد موكله الى هذه اللحظة وقال من خلال برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي :”شيرين لم تتصالح، ولكنها تنازلت عن المحاضر التي كانت قدمتها” ووصف ما حدث بأنه (رجع الحاجة) “مش عارف وصفها القانوني يبقى إيه.. لكنه غير قانوني”.

وأضاف “كان هناك نزاع حول ملكية السيارة، وحسام حبيب لم ينكر أن شيرين هي من سددت ثمن قيمة السيارة، وأصدرت أمرا للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا توجد واقعة جنائية بالنسبة له، وحسام أقر منذ البداية بأن هذه المبالغ كانت نظير عمل فني أداه إليها أو تعاون فني مشترك بينهما”.

تجدر الإشارة ان الفنانة المصرية أصدرت بيانا وقالت انها “حرصًا من الفنانة شيرين عبدالوهاب على استمرار العلاقة الطيبة بينها وبين حسام حبيب كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة الأخيرة”.

واكد البيان: “حبيب قام برد المتعلقات الخاصة بشيرين، وتمت تسوية جميع الخلافات بينهما وتم التصالح في النيابة العامة”. مشيرا أن “ذمة الفنان المصري أصبحت بريئة تمامًا من أي التزام تجاه طليقته”.

فهل ستعود المياه الى مجاريها ونرى الفنانة شيرين عبد الوهاب عائدة الى زوجها السابق حسام حبيب ام انه هناك بعض الأمور التي تطبخ على نار هادئة بين الطرفين اللذان وصلا الى ساحات القضاء.