اشتباكات مسلحة جنوب بيروت بين حزب الله والعشائر
عدد من القتلى بعد تشييع جتمان شاب قتل على خلفية ثار في جنوب بيروت
اجواء توتر تسود بلدة (خلدة) جنوب بيروت منذُ الصباح و ذلك بعد اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب بيروت بين عناصر حزب الله و العشائر العربية السنية . مما ادى الى سقوط ما لا يقل عن 6 قتلى و عدد من الاصابات . و ذلك نتيجة كمين خلال تشييع عنصر حزبي قتل على خلفية ثأر.
اشتباكات مسلحة جنوب بيروت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة:
ويذكر ان سبب الاشتباكات جاء بعد تشيبع جثمان احد قادة الميلشيات المعروفة باسم “سرايا المقاومة” . و تفيد ايضا ان المليشيات كانت تستخدم اسلحة ذات مدى مابين الخفيف و المتوسط . و هذا الامر دفع الجيش للانتشار بشكل كبير للسيطرة على الوضع و عدم تدهوره بشكل اكبر مما هو عليه . ذلك بعد الحديث عن ان احد الضحايا كان قائد في المليشيات و يدعى (علي بركات) .
و هناك من يتحدث عن سماع اصوات ار بي جي اطلق في اتجاهات مختلفة في المنطقة و هذا الامر دفع الشرطة لإغلاق كافة المداخل خشية من وقوع اصابات و قتلى في صفوف المدنيين .
المعركة دائرة جنوب بيروت على عصابات حزب الله في منطقة خلدة . pic.twitter.com/HbdLmIpYBy
— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) August 1, 2021
اشتباكات مسلحة جنوب بيروت وكمين أثناء التشييع يوقع قتلى:
و تفيد ايضا ان القتلة وقعو في كمين اثناء مرور موكب لجتمان الشاب (علي شبلي) ، الذي قتل على خلفية ثار قديم من قبل شب من ال غصن من عشائر العرب و هذا الامر هو من فجر الوضع ونتج عنه اشتباكات مسلحة جنوب بيروت .
خلدة – لبنان pic.twitter.com/zG14D1OJOv
— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) August 1, 2021
اشتباكات بين حزب الله والعشائر وأسباب الأزمة:
اندلع توتر في منطقة خلدة بتاريخ 28 اغسطس 2020م . وذلك نتيجة لتعليق مناصرين للحزب رايات دينية في المنطقة . أعقبه اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب بيروت بينهم وبين ابناء عشائر عربية أوقعت قتيلين أحدهما حسن غصن.
وتجددت يوم السبت الماضي الاشتباكات بعد إقدام شقيق حسن غصن على قتل شبلي انتقاما لمقتل أخيه ،وذكرت عائلة غصن في بيان صادر اليوم الأحد عن العائلة “ان بالإمكان تجنبه” لو “قامت سلطة الأمر الواقع الحامية له (شبلي) بتسليمه للقضاء المختص” في اشارتهم لحزب الله.
دعوات لوقف اطلاق النار وعودة الهدوء:
و كما دعا الصليب الاحمر في لبنان و بحسب وكالة فرانس24 بوقف اطلق نار حتى يستطيع انتشال جتامين القتلى و نقل المصابين في المنطقة الى مكان امن باسرع وقت ممكن و دون تعرضها لطلاق نار .
و طالب الرئيس ميشال عون بتعاون جميع الأطراف لتحقيق الهدوء . بقوله “إن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف”.
تابعنا على جوجل نيوز