محتال كويتي ضحاياه وزارء ونواب ومحامون و يواصل نشاطه في السجن

وأضاف: “أبلغته بأنني لا أحتاج قسائم أو هدايا، فقال لي: أنت لن تظهر في الصورة، أنا سأتولى الموضوع كله، ولن يُطلب منك شيء”.

وتابع قائلا:” بعد فترة اتصل مجددا وعرض عليّ صورة قسائم، وقال إن بإمكاني الذهاب ومعاينتها على الطبيعة . وبالتالي إختيار إحداها، وبعد اختيار واحدة طلب صورا من أوراقي الرسمية، تمهيدا لتسجيلها باسمي . ثم عاد وأبلغني لاحقا بأن المسؤول مسافر وهناك رسم تسجيل بسيط على القسيمة . هو 40 ألف دينار، وسيتم رد المبلغ حالما يرجع المسؤول من السفر وإبلاغه بالأمر”.

ثم انهى قوله : “عرضت عليه دفع المبلغ بشيك، فرفض وطلب مني عدم إبلاغ ذلك المسؤول حتى لا أحرجه . وبذلك نجح في أخذ المبلغ عبر إرسال أحد الأشخاص لاستلامه. و أنه حصل منه على رقم صديقه المحامي، وعلم لاحقاً أنه نصب عليه وبالطريقة نفسها بمبلغ قيمته 34 ألف دينار”.

كيف كان يقوم بعمليات غسيل أمواله من النصب:

وكما ذكر في التحقيقات بأنه كان يستثمر الأموال التي جمعها من النصب والتي بلغت 2 مليون دينار كويتي جمعها من ضحاياه ، واشترى بها خيول في أوروبا ، ومن ثم إعادة بيع هذه الخيول واستلام المبالغ كاش وتحويلها للكويت وتوزيعها لجهات غير معلومة .

ومن الجدير ذكره بأن ضحايا هذا النصاب قد انهاروا من الصدمة التي وقعت عليهم عندما علموا بحقيقة الشاب النصاب . وما تعرضوا له من عملية الاحتيال وقد حكمت عليه محكمة الاستئناف في 13 يناير الماضي بالسجن لمدة 10 سنوات . وهذا الحكم مغلظ عن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات بحقه و الذي قضى بحبسه 4 سنوات والزامه برد مبلغ 4 ملايين دينار .