صيام عاشوراء كم يوم، يُعدّ صيام يوم عاشوراء من أهمّ المسائل الدينية التي تُثير فضول الكثير من المسلمين، خاصةً المهتمين بالعلم الشرعي. فما هو حكم صيام عاشوراء؟ هل هو فرض أم مستحب؟ وهل كان فرضًا ثم نُسخ حكمه؟ وما هو عدد الأيام التي تُصام في شهر محرّم؟ في هذا المقال، سنتعرّف على تاريخ يوم عاشوراء، وحكم صيامه، وفضل هذا اليوم المبارك.
صيام عاشوراء كم يوم
يُعدّ صيام عاشوراء من أهمّ المسائل التي تُثير جدلاً بين العلماء. فهل هو فرض أم مستحب؟
اختلاف العلماء:
يختلف العلماء في حكم صيام عاشوراء، حيث يرى بعضهم أنه كان فرضًا قبل نزول الأمر بصيام شهر رمضان المبارك، ثم نُسخ هذا الحكم بفرضية صيام رمضان، ليصبح صيامه مستحبًا.
أفضل صيام لهذا اليوم:
يُفضّل بعض العلماء صيام هذا اليوم مع يوم قبله ويوم بعده، أي صيام يوم التاسع من محرّم، ويوم العاشر (عاشوراء)، ويوم الحادي عشر من نفس الشهر.
صيام يوم عاشوراء فقط:
يُعدّ صيام عاشوراء فقط من أفضل أنواع الصيام، لكن بعض العلماء يرى أنه لا يجوز صيام عاشوراء مُنفردًا، خشية التشبه باليهود.
حكم صيام عاشوراء
يُعدّ صيام عاشوراء من المسائل الدينية التي يُثير حكمها جدلاً بين العلماء. فهل هو فرض أم مستحب؟
نسخ الحكم:
يُرجّح بعض العلماء أن صيام هذا اليوم كان فرضًا قبل نزول الأمر بصيام شهر رمضان المبارك، ثم نُسخ هذا الحكم بفرضية صيام رمضان.
معنى النسخ:
يُقصد بالنسخ في الشريعة الإسلامية إلغاء حكم شرعي سابق بآخر جديد، مثلما نُسخ حكم صيام هذا اليوم بفرضية صيام شهر رمضان.
الفرق في الحكم:
يُؤثّر اختلاف الحكم على صيام عاشوراء على الأحكام المتعلقة به، فلو كان فرضًا لوجب على من تركه القضاء أو الكفارة أو كليهما. لكن بما أن صيامه أصبح مستحبًا، فلا يجب عليه القضاء ولا الكفارة.
قد يهمك أيضا: عبارات عن يوم عاشوراء.
يُعدّ يوم عاشوراء فرصةً عظيمةً للمسلمين لطلب مغفرة الله، وزيادة التقرب إليه بالطاعة والعبادة. يُشجّع هذا اليوم على التوبة والاستغفار، وطلب الرحمة من الله.
