كم مرة ينبغي ممارسة الجنس للحد من سرطان البروستات، هل تعلم أن حياتك الجنسية قد تكون مفتاحًا لصحة البروستاتا؟ قد يبدو الأمر مفاجئًا، ولكن هناك أدلة علمية تشير إلى أن العلاقة بين النشاط الجنسي وسرطان البروستاتا قد تكون أقوى مما تتخيل. في هذا المقال، سنستكشف أحدث الأبحاث حول هذا الموضوع، وسنجيب على السؤال المحير: كم مرة يجب ممارسة الجنس للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟
كم مرة ينبغي ممارسة الجنس
دراسة جديدة تكشف: ممارسة الجنس بانتظام قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بشكل ملحوظ! هل تعلم أن ممارسة الجنس بانتظام قد تكون درعًا قويًا ضد سرطان البروستات؟
وكشفت مراجعة شاملة لدراسات تمتد لـ 30 عامًا عن علاقة قوية بين تكرار ممارسة الجنس أو العادة السرية لدى الرجال واحتمال إصابتهم بسرطان البروستات. فكلما زاد عدد مرات ممارسة الجنس، قلّت احتمالية الإصابة بالمرض!
دراسة جامعة هارفارد، وهي من أهم الدراسات التي شملتها المراجعة، تشير إلى أن ممارسة الجنس 21 مرة شهريًا قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة الثلث!
لكن كيف يعمل ذلك؟
يعتقد الخبراء أن زيادة تدفق الدم إلى البروستات خلال ممارسة الجنس قد تساعد في طرد المواد المسرطنة من السائل المنوي.
كما أن تدفق الدم الزائد يوفر الأكسجين والمغذيات الحيوية التي تساعد في إزالة الفضلات المرتبطة بالسرطان.
كما أظهرت دراسات أخرى أن الرجال الذين يمارسون الجنس 4 مرات على الأقل في الشهر، لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بأولئك الذين يمارسونه بشكل أقل.
هذه النتائج تشير إلى وجود ارتباط بين تكرار ممارسة الجنس وصحة البروستات، وأنها قد تلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستات.
قد يهمك أيضا: أسباب حدوث سرطان الثدي بالتفصيل
في الختام، تشير الدراسات الحديثة إلى أن النشاط الجنسي المنتظم قد يكون عاملاً وقائياً قوياً ضد سرطان البروستاتا. ورغم أن الآليات الدقيقة وراء هذه العلاقة لا تزال قيد الدراسة.
فإن هذه النتائج تشجع على تبني نمط حياة صحي يشمل النشاط الجنسي المنتظم. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب للحصول على نصائح طبية مخصصة.
