كيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح وسهل
كيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح وسهل، هل تُعانين من صعوبة في إرضاع طفلك؟ هل تشعرين بالإحباط من عدم قدرتك على إرضاعه بشكل صحيح؟ لا داعي للقلق!
في هذا المقال، سنُقدم لكِ دليلًا شاملًا عن كيفية إرضاع طفلك بشكل صحيح وسهل، مع مراعاة جميع النصائح والأسرار التي تُساعدكِ على تجربة رضاعة ناجحة وممتعة.
- سنُناقش في هذا المقال:
- الرضاعة الطبيعية.
- كيف نعرف متى يكون الطفل جائعًا.
- فوائد الرضاعة الطبيعية.
- نصائح الرضاعة الطبيعية.
- نصائح للأم خلال فترة الرضاعة.
- مدة الرضاعة الطبيعية.
- صعوبات الرضاعة الطبيعية.
- أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية.
- أهمية الرضاعة الطبيعية لفوائدها للطفل والأم.
- كيف تُرضعين طفلك صناعيًا براحة وسهولة.
- أشياء لا يجب أن تفعلها الام أثناء الرضاعة الصناعية.
لا تفوّتي فرصة قراءة هذا المقال الذي سيُساعدكِ على إرضاع طفلك بشكل صحيح وسهل، ليُصبح أكثر صحة وسعادة.
الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Breastfeeding) هي الوسيلة المثلى لتوفير التغذية المتكاملة لنمو طفلك. حليب الثدي غني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تُعزز مناعة طفلك وتحميه من الأمراض.
يُنصح ببدء الرضاعة الطبيعية خلال الساعات الأولى من ولادة طفلك، ليحصل على حليب اللبأ الغني بالفوائد.
يُفضل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل أساسي خلال الأشهر الستة الأولى من عمر طفلك، واستكمالها مع الأطعمة المناسبة لعمره حتى يبلغ عامين.
كيف نعرف متى يكون الطفل جائعًا
يُعدّ البكاء إشارة متأخرة للجوع عند الرضع، لكنّها ليست الإشارة الوحيدة. فمن المُمكن أن يُظهر طفلكِ علامات أخرى تُشير إلى استعداده لتناول الطعام، مثل:
- مصّ الفم: قد يُلاحظون مصّ فمهم بشكلٍ متكرّر، حتى أثناء النوم.
- إدخال الأصابع للفم: قد تُلاحظون إدخال أصابعهم للفم بشكلٍ متكرّر، حتى أثناء النوم.
نصيحة: من المُفضّل إطعام طفلكِ عندما يكون يقظًا تمامًا. يُمكنكِ إيقاظه بلطف من خلال:
- مداعبته بلطف: يمكنكِ مداعبة وجهه أو يديه بلطف.
- تغيير الحفاض: يُمكن أن يُحفّز تغيير الحفاض طفلكِ على الاستيقاظ.
- التحدث إليه: تحدثي إليه بصوتٍ هادئ وواضح.
فوائد الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Breastfeeding) هي أفضل هبة يمكن أن تقدمها الأم لطفلها، فهي ليست مجرد مصدر للتغذية، بل هي بوابة إلى عالم من الصحة والحماية.
- فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
- تغذية مثالية: حليب الثدي غني بالعناصر الغذائية التي تلبي احتياجات طفلك خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، ويتغير تكوينه مع نموه.
- مناعة قوية: يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي طفلك من الفيروسات والبكتيريا، وتقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- حماية من الأمراض: تُقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، والتهابات الجهاز التنفسي،
- ونزلات البرد، والتهابات الأمعاء، ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ، والاضطرابات الهضمية، ومرض السكري، وسرطان الدم.
- وزن صحي: تساعد الرضاعة الطبيعية على الحفاظ على وزن صحي للطفل، وتمنع الإصابة بسمنة الأطفال في المراحل اللاحقة.
- ذكاء متطور: يُمكن أن تُساهم الرضاعة الطبيعية في زيادة ذكاء الطفل، ويرجع ذلك إلى الاتصال الجسدي والبصري بين الأم وطفلها.
- نمو دماغي متميز: تُؤثر الرضاعة الطبيعية إيجابياً على نمو دماغ الطفل على المدى الطويل.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
- خسارة الوزن: تساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة الوزن الزائد دون جهد.
- استعادة الرحم: تُساعد الرضاعة الطبيعية على انقباض الرحم، وعودته إلى حجمه الطبيعي.
- حماية من الاكتئاب: تُقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
- وقاية من الأمراض: تُقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض.
- تنظيم النسل: يمكن أن توقف الرضاعة الطبيعية حدوث الإباضة والحيض، مما يجعلها وسيلة فعالة لتنظيم النسل.
- توفير الوقت والمال: تُوفر الرضاعة الطبيعية الوقت والمال من خلال عدم الحاجة إلى شراء الحليب الصناعي أو قضاء الوقت في تنظيف وتعقيم زجاجات الحليب.
كيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح
تُعدّ الرضاعة الطبيعية من أهمّ الأمور التي تُساهم في نموّ الطفل بشكلٍ صحيّ وسليم، وتُوفّر له جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
- إليكِ بعض النصائح التي ستساعدكِ على إرضاع طفلكِ بنجاح:
- الاستعداد للرضاعة:
- الهدوء والراحة: ابدئي بالاسترخاء والهدوء قبل البدء بالرضاعة، واحصلي على كمية كافية من الماء أو العصير.
- الدعم: استخدمي وسادتين أو ثلاثة لدعم طفلكِ أثناء الرضاعة، مما يُساعدكِ على الشعور بالراحة.
- وضعيات الرضاعة:
- البحث عن الوضعية المناسبة: اختاري وضعية مريحة لكِ ولطفلكِ، مع التأكد من أن رأس الطفل وصدره مستقيمان باتجاه صدركِ.
- تغيير الثدي: من الأفضل تبديل الثدي في كل جلسة إرضاع، لضمان حصول طفلكِ على جميع العناصر الغذائية من كلا الثديين.
- التقنية الصحيحة:
- فتح الفم: تأكدي من فتح فم طفلكِ بالكامل قبل وضع الحلمة، وذلك من خلال لمس منتصف الشفة السفلى بلطف.
- وضع الحلمة: ضعي الحلمة داخل فم طفلكِ بشكلٍ صحيح، مع التأكد من أنّه يغطّي معظم هالة الثدي.
- مدة الرضاعة:
- الرضاعة الكافية: استمري في الرضاعة حتى يحصل طفلكِ على الكمية الكافية من الحليب، حيث تستمرّ الرضاعة لمدة 15 دقيقة على الأقلّ.
- بعد الرضاعة:
- التجشؤ: تأكدي من تجشؤ طفلكِ بعد كلّ مرة يرضع فيها، للتخلص من الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة.
- متابعة صحة الطفل:
- استشارة الطبيب: في حال الاستفراغ المتكرر للطفل وعدم تقبله لحليب الأم، استشيري الطبيب للتأكد من صحته وعدم إصابته بحساسية من الحليب.
- نصائح إضافية:
- الاستمرار: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية هو مفتاح النجاح.
- التغذية: تناولي غذاءً صحيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، لضمان حصول طفلكِ على جميع احتياجاته.
- الراحة: احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة، لضمان قدرتكِ على الاهتمام بطفلكِ.
- الاستعداد للرضاعة:
ملاحظة: تُعدّ هذه النصائح دليلًا عامًا، وقد تختلف احتياجات كلّ طفل عن الآخر. لذلك، من المهمّ استشارة طبيب الأطفال للحصول على النصائح المخصصة لحالتكِ.
نصائح للأم خلال فترة الرضاعة
تُعدّ تغذية الأم المرضع عاملاً حاسمًا في نموّ الطفل بشكلٍ صحيّ وسليم، حيث يُمكن أن تنتقل المواد الغذائية والأدوية من جسم الأم إلى الطفل عبر حليب الثدي. لذلك، من المهمّ للغاية أن تُراقب الأم المرضع كلّ ما تتناوله، وتُراعي النصائح التالية:
- تجنّب العادات الضارّة:
- التدخين: يؤثّر التدخين سلبًا على صحة الطفل، ويُقلّل من كمية الحليب المُنتجة.
- الكحول: يُمكن أن يُؤثّر الكحول على نموّ دماغ الطفل، ويُسبّب مشاكل سلوكية.
- المخدرات: تُعدّ المخدرات خطرة للغاية على صحة الطفل، ويُمكن أن تُسبّب إعاقات جسدية وعقلية.
استشارة الطبيب:
- الأدوية: قبل تناول أي نوع من الأدوية، سواء كانت مُوصوفة من قبل طبيب أو مُتاحة دون وصفة طبية، استشيري طبيبكِ للتأكد من سلامتها أثناء الرضاعة.
- الأعشاب والمكملات الغذائية: يُمكن أن تُؤثّر بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على صحة الطفل، لذلك استشيري طبيبكِ قبل تناولها.
- نظام غذائي صحيّ:
- الوجبات المتوازنة: تناولي وجبات غذائية صحية ومتوازنة، غنية بالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات.
- الفيتامينات والمعادن: احصلي على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها أثناء الرضاعة، مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين د.
- المكملات الغذائية:
- الاستمرار: استمري في تناول المكملات الغذائية التي كنتِ تتناولينها قبل الولادة، مثل حمض الفوليك، إذا أوصى طبيبكِ بذلك.
- السعرات الحرارية الإضافية: قد تحتاجين إلى تناول سعرات حرارية إضافية لتلبية احتياجات جسمكِ أثناء الرضاعة.
مدة الرضاعة الطبيعية
عدّ الرضاعة الطبيعية من أهمّ مراحل نموّ الطفل، وتُثير مدة الرضاعة الطبيعية تساؤلات كثيرة لدى الأمهات. في هذا المقال، سنُقدم لكِ دليلًا شاملًا حول مدة الرضاعة الطبيعية، وكيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح:
- الرضاعة في الأسابيع الأولى:
- الرضاعة عند الشعور بالجوع: يُفضل إرضاع الطفل عند شعوره بالجوع، حيث يمكن أن تتراوح مدة الرضاعة من 1 إلى 3 ساعات في أول أسبوعين.
- عدد مرات الرضاعة: قد يُرضع الطفل حوالي 12 مرة خلال 24 ساعة في الأسابيع الأولى.
التعب: قد يكون الأمر مُتعبًا في البداية، ولكنّ الطفل سيبدأ بشرب المزيد من الحليب في كلّ مرة، مما يُقلّل من عدد مرات الرضاعة.
- التخطيط للخروج من المنزل:
- الببرونة: يمكن للأمّ التخطيط للأوقات التي تكون فيها بعيدة عن طفلها باستخدام ببرونة الحليب لجمع الحليب مسبقًا وتخزينه في الثلاجة.
- إطعام الطفل: يمكنّ لشخص آخر إطعام الطفل بالحليب المُجمّد.
صعوبات الرضاعة الطبيعية
تواجه بعض الأمهات تحديات مختلفة أثناء رحلة الرضاعة الطبيعية، مما قد يُؤثر على تجربتهنّ ويُقلقهنّ. في هذا المقال، سنُسلّط الضوء على بعض هذه التحديات الشائعة، ونُقدم لكِ نصائح وحلولًا مُمكنة:
- مشكلات شائعة في الرضاعة الطبيعية:
- رفض الطفل لحلمة الثدي: قد يُرفض الطفل لحلمة الثدي لأسباب مختلفة، مثل عدم قدرته على التقاطها بشكلٍ صحيح أو شعوره بالألم.
- نوم الطفل أثناء الرضاعة: قد ينام الطفل أثناء الرضاعة، مما يُؤثّر على كمية الحليب التي يتناولها.
- ضعف أو زيادة تدفق الحليب: قد تُعاني بعض الأمهات من ضعف تدفق الحليب، بينما تُعاني أخريات من زيادة تدفق الحليب، مما يُؤثّر على تجربة الرضاعة.
- ألم أثناء الرضاعة: قد تُشعر بعض الأمهات بالألم أثناء الرضاعة، بسبب تشقق حلمات الثدي أو انسداد القنوات اللبنية.
- حاجة الطفل للرضاعة المتكررة: قد يحتاج الطفل إلى الرضاعة عدة مرات خلال اليوم، مما قد يُرهق الأم.
- تورّم الثدي: قد يُؤدي امتلاء الثدي بالحليب إلى تورّم أنسجة الثدي، مما يُسبب الألم.
- انسداد القنوات اللبنية: قد تُعاني بعض الأمهات من انسداد القنوات اللبنية، مما يُؤثّر على تدفق الحليب.
- تشقق أو التهاب حلمات الثدي: قد تُصاب حلمات الثدي بالتشقق أو الالتهاب، مما يُسبب الألم.
- تقيؤ الطفل بعد الرضاعة: قد يُقيء الطفل بعد كلّ مرة يرضع فيها، مما يُقلق الأم.
- عض الطفل لحلمة الثدي: قد يُعاني بعض الأطفال من عادة عض حلمة الثدي، مما يُسبب الألم للأم.
أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في قبول حليب الأم، مما يقلق الأمهات ويثير تساؤلاتهن. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أسباب رفض الطفل لحليب الأم، ونُقدم لكِ نصائح وحلولا ممكنة عن كيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح وسهل:
- أسباب رفض الطفل لحليب الأم:
- صعوبة التقاط حلمة الثدي: قد يُواجه الطفل صعوبة في التقاط حلمة الثدي بشكلٍ صحيح، مما يُؤثّر على قدرته على الرضاعة.
- مرض الطفل: قد يُعاني الطفل من صعوبة في المصّ في حالة معاناته من البرد أو آلام في الأذن أو الحلق.
- تشتت انتباه الطفل: قد يُشتت انتباه الطفل، مثل تغطية الرؤية بثدي الأم، مما يُؤثّر على تركيزه على الرضاعة.
- التسنين: قد يُقلّل التسنين من شهية الطفل، مما يُؤثّر على رغبته في الرضاعة.
- شبع الطفل: قد يشعر الطفل بالشبع خلال جلسة الرضاعة السابقة، مما يُؤدي إلى رفضه للرضاعة في الجلسة التالية.
- سرعة تدفق الحليب: قد يُؤدي سرعة تدفق الحليب من الثدي إلى شرقة الطفل بسبب عدم قدرته على تنظيم التدفق بنفسه.
- بطء تدفق الحليب: قد يُعاني بعض الأطفال من بطء تدفق الحليب من الثدي، مما يُؤثّر على رغبتهم في الرضاعة.
- إرهاق الأم: قد يُؤثّر إرهاق الأم وإجهادها وتوترها على طعم الحليب، مما يُؤثّر على رغبة الطفل في الرضاعة.
- رائحة الأم: قد تُؤثّر رائحة الأم، مثل عطر معين أو مزيل عرق أو رائحة السجائر، على رغبة الطفل في الرضاعة.
- الحمل أو الدورة الشهرية: قد تُؤثّر التغييرات الهرمونية خلال الحمل أو الدورة الشهرية على طعم الحليب، مما يُؤثّر على رغبة الطفل في الرضاعة.
الوضعية الصحيحة للرضاعة الصناعية
يُعدّ تعلم كيفية إرضاع طفلك الصناعي بشكلٍ صحيح أمرًا هامًا لضمان سلامته وصحته. يجب على جميع الأطفال، سواء كانوا يرضعون من الثدي أو الزجاجة، سحب الحليب أولًا ثم ابتلاعه، حيث يُمكن أن يؤدي سحب الحليب وابتلاعه في نفس الوقت إلى استنشاقه.
- وضعيات الرضاعة الصناعية الصحيحة:
- الوضعية المستقيمة:
- اجلسي طفلك في وضع مستقيم على ركبتيك باتجاهك.
- استخدمي يدك اليسرى لدعم رأس الطفل وكتفيه، مما يسمح ليدك اليمنى بحمل الزجاجة في فم الطفل.
- تُساعد هذه الوضعية على بقاء الطفل أكثر يقظة، وتُتيح لكِ التواصل بالعين معه، وتُحافظ على مستوى رأسه ورقبته.
- الرضاعة الجانبية:
- اجلسي بشكلٍ مريح مع ضمّ ركبتيك معًا لخلق مكان لطفلك.
- ضعي طفلك في حضنك على جانبه، مع التأكد من أن رأسه على ركبتيك ورجليه نحوك.
- يجب أن تكون رقبة طفلك وعموده الفقري في محاذاة طبيعية مستقيمة، مع ثني وركيه.
- أدخلي الزجاجة في فم طفلك، مع التأكد من احتواء الحلمة على الحليب في جميع الأوقات.
- تُسهّل هذه الوضعية على الطفل امتصاص الحليب وسحبه من الزجاجة عند رغبته.
- بين ذراعيك:
- تُعدّ هذه الوضعية الكلاسيكية للرضاعة.
- ضعي رأس الطفل في ثنية ذراعك، مع تمسك رأسه وصدره بميل طفيف بالقرب من صدرك.
- الوسادة:
- تُساعد وسادة الرضاعة على الحفاظ على صدر الطفل ورأسه بزاوية مناسبة للرضاعة.
- استخدميها حتى إن كنتِ تُرضعين طفلك صناعيًا.
- تبديل الجوانب:
- بدّلي جانب الطفل من الأيمن إلى الأيسر، مما يُمكن أن يُساعد على تنظيم الرضاعة.
- الوضعية الجالسة:
- تُناسب هذه الوضعية الأطفال الذين يُعانون من الغازات المؤلمة أو الارتجاع الحمضي.
- اجلسي طفلك في حضنك حتى يكون في وضعٍ أكثر استقامة، ودع رأسه يرتاح على صدرك أو في ثنية ذراعك.
- الوضعية المستقيمة:
أشياء لا يجب أن تفعلها الام أثناء الرضاعة الصناعية
تُعدّ الرضاعة الصناعية جزءًا هامًا من نموّ طفلك، ولكنّها تتطلب بعض الاحتياطات لتجنّب الأخطاء الشائعة التي قد تُؤثّر على صحّة طفلك.
ما يجب تجنّبه خلال الرضاعة الصناعية:
- تسخين الزجاجة في الميكروويف: يُمكن أن يُسخّن الميكروويف الزجاجة بشكلٍ غير متساوٍ، مما يُؤدّي إلى ظهور بقع ساخنة قد تُحرّق فم طفلك. استخدمي الماء الساخن لتسخين الزجاجة بدلًا من الميكروويف.
- وضع الطفل في الفراش مع زجاجة: لا يُشكل هذا خطر الاختناق فقط، بل يُمكن أن يُؤدّي أيضًا إلى التهابات الأذن وتسوس الأسنان.
- تغيير التعليمات الخاصة بالحليب: تحتوي كلّ عبوة حليب على تعليماتٍ مُحدّدة حول الكمية المناسبة. اتبعي هذه التعليمات بدقة لتجنّب إعطاء طفلك كميةٍ زائدة أو أقلّ من الحليب.
عملية تجشؤ الطفل بعد الرضاعة:
- يُعدّ تجشؤ الطفل بعد الرضاعة أمرًا هامًا للتخلّص من الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة. يُمكنكِ تشجيع طفلك على التجشؤ من خلال:
- وضعه فوق الكتف: ضعي طفلك على كتفك وربتي على ظهره أو افركيه.
- وضعه على الحضن: اجلسي طفلك في وضعٍ مستقيم، واجعلي وزنه للأمام على كعب يدك وربتي على ظهره أو افركيه.
- وضعية الاستلقاء: ضعي الطفل على بطنه لأسفل على حجرك وافرك ظهره بلطف.
قد يهمك أيضا: >كيف يبدو طعم لبن المرأة؟
معرفة كيف تُرضعين طفلك بشكل صحيح وسهل تُساهم في رحلة الأمومة بشكل كبير. لا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة، وتذكري أن الحبّ والاهتمام يُشكلان أساسًا قويًا لنموّ طفلكِ بشكلٍ صحيّ وسعيد.
تابعنا على جوجل نيوز