كورونا تفتك بالجزائر والمنظومة الصحية تنهار

لم تخرج تونس من أزمة فايروس كورونا المتحورة قبل أقل من شهر ، حتى أطلت أزمة جارتها الجزائر وتحت عنوان كورونا تفتك بالجزائر بنفس الفايروس المتحور دلتا ولكن بدرجة أكبر نظراً للتفاوت الكبير بين البلدين في المساحة وعدد السكان و أعداد الاصابات كل هذه العوامل أدت لإنهيار المنظومة الصحية بسبب سرعة انتشار هذه الفايروسات المتحورة كالنار في الهشيم .

كورونا تفتك بالجزائر و مسؤولون يطالبون الرئيس بإعلان حالة الطوارئ:

وقد رفضت المستشفيات في الجزائر استقبال أي حالات جديدة بسبب امتلاء غرف الانعاش والعناية المركز بالمرضى . وكان مسؤول في أحد اكبر مستشفيات الجزائر قد طالب الرئيس بإعلان حالة الطوارئ . وقد تداول المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات مواطنين في الجزائر . يقفون امام  مصانع الاوكسجين للحصول عليه لأقاربهم المصابين وسط اجراءات أمنية مشددة بسبب المخاوف من اندلاع أعمال شغب .

الرئيس الجزائري يوعز بإنهاء أزمة الاوكسجين:

أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بإقتناء وحدات انتاج أوكسجين متنقلة لدعم المستشفيات الكبرى كخطوة أولى . واطلاق عملية كبرى لصيانة وتجديد منشأت وأجهزة الامدادات بالأوكسجين في المؤسسات الطبية.

كورونا تفتك بالجزائر و الحكومة تتخذ إجراءات فورية بعد توصيات الرئيس:

1- الحجر الصحي للولايات الأكثر تضررا لمدة 10 ساعات يوميا من الساعة الثامنة مساءا الى السادسة صباحا.

2- رفع نسبة التطعيم للسكان في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة والهدف الوصول الى 2.5 مليون شخص حاصل على اللقاح في العاصمة الجزائر ، 50% من سكان الولايات وهران وقسنطينة وسطيف و ورقلة.

3-البدء فورا بزيادة عدد المراكز للحصول على اللقاحات للوصول لأكبر شريحة ممكنة . وذلك في المستشفيات والعيادات والفضاءات والساحات العامة و المساجد كل يوم جمعة.

4- حظر ارتياد الشواطئ البحرية للمصطافين ، وإغلاق الصالات الرياضية والمراكز الترفيهية وأسواق السيارات وكل أماكن التجمعات .

5- تعليق صلاة الجماعة في المساجد في 35 ولاية من أصل 58 من بينها وهران والجزائر العاصمة وسطيف وقسنطينة.

6- حث الاعلام على توخي نقل الأخبار وعدم التركيز على الأخبار السلبية لعدم بث الذعر والخوف واليأس في المجتمع.

ومن الجدير ذكره أن تعداد الجزائر 44 مليون نسمة. و كان قد تلقى التلقيح 3.5 مليون نسمة فقط ، و تسعى الحكومة لزيادة عدد من حصلو على التطعيم الى 20 مليون جزائري او اكثر .

ومن الملاحظ أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة قد أعطت نتيجة جيدة بعد انخفاض أعداد الاصابات اليومية بعد أقل من يومين من اتخاذ هذه الاجراءات .

استغاثات واستنجاد من المدن البعيدة :

ويذكر أنه انتشر مقطع في وقت سابق وتحت عنوان كورونا تفتك بالجزائر وعلى التحديد من ممرض أو طبيب في مدينة مغنية قرب الحدود الجزائرية المغربية، وهو يستغيث ويستنجد وهو يبكي بحرارة لكل من يستطيع المساعدة في الحصول على الاوكسجين و انقاذ المرضى من الموت المحتوم.

نقلا عن الحرة:

ولم يتسنى لنا في موقع اراويك التأكد من صحة هذا الفيديو وتم وضعه لتوضيح مدى سوء الوضع في هذه المدينة والاسراع لمساعدتها بكل ما يمكن مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة .

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

Adblocn لو تكرمت قم بإغلاق حاجب الاعلانات